Clear all

Categories

العدوى وعالم الفيروسات إعادة نظر وتفكر (الجزء الثالث)

العدوى وعالم الفيروسات إعادة نظر وتفكر (الجزء الثالث)

تبديد رهاب العدوى؛ يجب ألّا نخاف

Byأحمد بن علي

Usually printed in 3 - 5 business days
لأول مرة في التاريخ، يُحجر على دول بأكملها، والسبب كما زعموا هو اكتشاف الصينيين لفيروس، بدا لهم وكأنه جديد، لأنهم لاحظوا إصابة عددٍ من الأشخاص بذات الرئة في مدينة ووهان الملوثة! ولكن هذا ليس بالأمر المفاجئ؛ في كل عام يُصاب الملايين من الصينيين بالتهابات ذات الرئة، ويموت ما لا يقل عن 300 ألف منهم.. لا جديد! بحث العلماء الصينيون في ووهان عن فيروس يشبه سارس، لأنهم خمنوا ذلك، نظر العلماء والأطباء (والسياسيون) من منظور واحد: "مرض واحد - سبب واحد - علاج واحد". لم تُناقش العوامل الأخرى مثل التلوث الشديد في المدينة من الأساس، ولا حتى العوامل المُمْرضة الأخرى. بطرق معيبة، ادعوا أن تسلسل الجينوم الكامل لفيروس كورونا المستجد -المكون من 30 ألفَ زوجٍ من القواعد النيوكليوتيدية- قد تم التعرف عليه، ولكن التسلسلات الجينية القصيرة، التي اكتشفوها، أتت من مزرعة الاستنبات في المختبر، والتي تحتوي على خلايا بشرية وبكتيريا وحطام خلوي وما شابه ذلك، ولا تمثل عزلة للفيروس. ونظرًا لأن الفيروسات كائنات خيالية فيتعين على علماء الفيروسات أن يخترعوا جينومًا كاملًا من خلال الاستعانة بالحاسوب. وجدوا قرابة عشرة ملايين قراءة من التسلسلات الجينية القصيرة, تم الاحتفاظ بـ 1.582 قراءة بعد تصفية القراءات من الجينوم البشري. بعد ذلك، طلبوا من جهاز الكمبيوتر بناء تسلسل جيني طويل من هذه القراءات المتبقية يشبه تسلسل السارس الأول. إذن، التسلسل الجيني الذي يُزعم أنه يمثل فيروسًا قد تم تكوينه -في الواقع- من تسلسلات جينية قصيرة بشكل تخميني! ولكن، كيف اكتشفتم أن هذا الفيروس خطير فعلًا؟ كيف كانت الحالة قبل ظهوره؟ ألم نشاهد نفس الأعراض في السنة الماضية؟ وهل هذا حتى شيء جديد؟ تمثلت المشكلة في أن العالم كله تقريبًا قد اعتمد على اختبار فحص مهزوز، بل مشكوك فيه، طوِّر على عجالة, ورُخص للاستعمال الطارئ فقط.. وأجرِيَ الفحصُ غير الدقيق للعديد من الأشخاص الذين يحتاجون إلى التنويم في المستشفيات لأسباب أخرى، وربما بشكل متكرر، مما أسهم في زيادة عدد الحالات وعدد الوفيات المنسوبة إلى الوافد المكتشف للتو، على الرغم من أن معظمهم يعاني من أمراض تقليدية معروفة كلُّ شيء في الجائحة اعتمد على الدراسات الأصلية التي أجريت في الصين، ولكن هذه الدراسات عند فحصها بعناية ستظهر أن العملية برمتها أقرب للخيال. في الواقع، ارتبطت الغالبية العظمى للنتائج الإيجابية لفحص كورونا بأعراض الزكام والبرد أو لا شيء على الإطلاق. هذا هو الجزء الثالث من سلسلة كتبنا، سنناقش الجائحة الأخيرة بشكل مستقل ونقدي. لسوء الحظ، يؤمن علماء الفيروسات بالنظريات والدراسات التي تدرس لهم، لذلك فجميع تجاربهم وآرائهم تسير في طريق واحد. هناك كثير من الحقائق، ولكن هل يمكنك التعامل مع الحقائق؟ باختصار، إننا نعيش في زمن الدكتاتورية الطبية، فانظروا إلى شنغهاي الصينية، حيث عمدت الحكومة الشيوعية إلى فرض إغلاق بسبب الخوف من فيروس لم يتفشى بعد؛ فيروس يسبب البرد

Details

Publication Date
Apr 30, 2022
Language
Arabic
ISBN
9781471715228
Category
Health & Fitness
Copyright
All Rights Reserved - Standard Copyright License
Contributors
By (author): أحمد بن علي

Specifications

Pages
452
Binding Type
Paperback Perfect Bound
Interior Color
Black & White
Dimensions
Executive (7 x 10 in / 178 x 254 mm)

Ratings & Reviews