عم يتساءلون

ثارت مجموعة من النقاشات في الفضاء الإعلامي في عام 2017 واستحوذت على إهتمام الكثيرين، ومن تلك الموضوعات: اسم فرعون واسم مدينته وهويته وكذلك ما هو أصل آدم وهل كان هناك بشر على الأرض قبل آدم، وهل تم اصطفائه من بينهم. أم أنه كان خلقا جديدا. كذلك موضوع خطيئة حواء والخروج من جنة السماء أم كان الخروج من جنة على الأرض؟ وقد توصلت من خلال تدبر النص القرآني للعديد من الحقائق التي تدحض كل المتعارف عليه في القصة. وثالثا بعد إقرار تونس لقانون لااحوال الشخصية، وما نتج عنه من نقاشات عن زواج المسلمة من كتابي، وظهرت المقارنات بين رؤية الفقهاء ورؤية القرآن، والموقف من الزواج المدني، فكان لابد من البحث عن حقيقة الأمر في القرآن. والذي أكد البحث بالأدلة على أنه لا يوجد ما يحرم زواج المسلمة من مسيحي أو يهودي. وأيضا ما ثار من فقة الأقليات في الغرب عن تحريم اقتناء الكلب. كذلك ومن فترة طويلة، وبعد العديد من العمليات الارهابية والعداء للإسلام ظهرت الحوارات عن الإسلام كرسالة عالمية، وهل هو فعلا رسالة عالمية وبها ما استقر عليه البشر من حقوق إنسان، وهل تصلح لكل زمان ومكان وما هي الصورة العامة التي أعلنها القرآن.