يعتبر الاستدلال العلمي القائم على أسس رياضياتية ومعادلات رقمية لا جدال فيه، لأن الأرقام هي القاسم المشترك لجميع التخصصات العلمية في عصرنا الحالي، حيث تصوغ الرياضيات الرّحِم المشترك لجميع العلوم الدقيقة التي تُشكّل لغة الكون. اكتشاف بعض "الثوابت العددية القرآنية" يقدم فكرة وجود بعض المُسَلّمات التي ترقى إلى مرتبة البديهيات القرآنية، وبشكل حاسم ، حيث نماذجَ وأنماط رقمية قرآنية تعطي دليلاً ملموسًا على أن القرءان العظيم هو بلا شك الكلمة الإلهية بامتياز. وانطلاقا من مبدإ اكتشاف العلوم وليس اختراعها، والتفكير مليًا في التناسقات القرءانية المذهلة، سيكون القرآن مُحكماً ومنتظماً في نفس الوقت، حيث ينتهي المطاف بالباحث، ومن خلال التأمل الدقيق في التعبيرات القرآنية المذهلة، إلى إيجاد صلة بين البِنية اللغوية القرآنية والرموز الرياضياتية العددية المُدمجة في النص القرآني نفسه، بعد تقييم العلاقات بين الكلمات القرءانية وترتيبها وتكرارها، والتي تُعبِّر عن آيات القرآن بدقة لغوية مُقنّنة. الكلمات المفتاحية: القرآن، الإعجاز، المعلومة، البديهية، المسلّمة، الأكسيوم، السورة، الآية، الكلمة، الحرف، الكون، الألوهية، العقيدة، الأنثروبولوجيا، تاريخ العلوم، ابستمولوجيا.