يحتوي الكتاب علي معلومات علمية ورقمية وتاريخية وشواهد قرانية مدونة باسلوب فلسفي رائع ، ويتم تناولها ما بين الاكتشافات في العلوم القديمة واسسها وما بين النظريات الحديثة وتطورها في العلوم الحديثة مثل علم الفك وما يتعلق به من ظهور علم التنجيم والتنبؤ وقراءة المستقبل في العصر الحديث بعد ان كان مختص فقط عن الاجرام السماوية في الزمن القديم ، علوم الفيزياء ونظرية النسبية عند ايناشتين ونظرية الكم وعلاقتهما بالبعد الخامس والارواح الخفية ، وفي الرمضانيات لم ننسي علم الروحانيات او علوم ما وراء الطبيعة ومفهومها في الاديان السماوية والديانات الوضعية وكيفية تنمية الطاقة الروحانية وتتطويرها واهميتها في التجلي وصولا لارضاء الله عز وجل وثبوتا في الايمان واليقين باقدار الله الرحيمة والعوارض التي تظهر للشخص الروحاني وانواع الروحانينن ومفهوم الروحانية ، تناول قضايا المس والسحر والحسد وبعض الروايات الواقعية عنهما والوقاية منهما و طرق علاجهما ، يوجد ايات قرانية باستشهادات لبعض القضايا الحديثة التي نعيشها من الناحية العلمية والدينية ويتم تاويلها بمنطلق حديث ماخوذا في الاعتبار وقت واسباب نزولها عند اهل الكتاب ، لذلك فالكتاب يحتوي علي معلومات قيمة بربط المواضيع والعناصر بتدرج وتنسيق شيق ومبدع ، ثم يتم الانتقال لملامسة جانب تاريخي مهم من الحضارة الكوشية المطلق عليهم فراعنة كوش السود وصراغهم التاريخي في غزو بلاد النوبة بمصر ومناطق الصعيد وتطبيعهم وامتزاجهم بالحضارة الفرعونية المصرية في التعليم و الاقتصاد ، التشييد والبناء في فنون العمارة ، المراسم الجنائزية ، الثقافة ، العادات و التقاليد الاجتماعية ، ثم بعد ذلك عرض بعض من الاثار المكتشفة في السودان في مناطق مروة ونبتة وعلاقتها ببناء الاهرامات والمعابد الفرعونية ، سر الطاقة الكهروماغناطيسية لدي تسلا وعلاقته باختراعاته والذي امن بهذه الطاقة وان الكهرباء عرفت عند القدماء المصريين وكان سبب بناء الاهرامات هو توليد الطاقة الكهربائية وليس دفن الملوك وبناء المقابر